[ad_1]
حكم الاحتفال بالمولد النبوي، هناك أموراً لا تُخفى في العقيدة الإسلامية، سواء في كتاب الله الكريم أو في سنة نبيه الحبيب محمداً -صلوات الله عليه ورضوانه- فعلى العبد أن يتبع شرع الله ونبيه، وهو الدرين الإسلامي الحنيف، والنهي عن محدثات البدع في الدين، حيث قال تعالى في آياته الكريمة: ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)) كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيضاً حين قال: ((إن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد , وشر الأمور محدثاتها)).
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
هناك الكثير من البدع التي أحدثها المسلمين، يظنون أنها صالحة، ولكنها طالحة ولا تجوز، فهي عبارة عن بدعٍ منكرة، كالاحتفال بذكرى المولد النبوي، إذ يقوم بعض الناس بصنع الحلوى وبعض الأطعمة والمخبوزات ويقوم بتوزيعه وتقديمه لكل زائر يحصر إليهم، ومنهم من يحتفل ويجتمع بالعديد من النساء والرجال، ليقوموا بالغناء والرقص، ويقومون بأعمال غير محببة وشركية، كالاستنجاء والاستغاثة بالرسول (صلى)، وهذا الاختلاط مكروه ومحرم، ومنهم من يقيم في المساجد ولا يبح منها، ومنهم من يحتفل في البيوت، فكل تلك الأعمال ابتداعية.
الســؤال/ حكم الاحتفال بالمولد النبوي الإجابــة/ بدعة منكرة ومحرمة. الإجابــة/ بدعة منكرة ومحرمة.
[ad_2]