[ad_1]
عند مقارنة الساعات الذكية مع أجهزة تتبع اللياقة البدنية، سنجد أن الساعات الذكية تتفوق في بعض الميزات، مثل: الشاشات الكبيرة، وإمكانية تتبع إشعارات الهاتف والرد عليها والرد على المكالمات وغير ذلك الكثير.
إذ تركز أجهزة تتبع اللياقة البدنية في ميزات مراقبة الصحة والنشاط أكثر من تركيزها في الإشعارات الذكية، فشاشاتها الصغيرة لا تساعد في قراءة الرسائل والرد عليها مثل الشاشات الكبيرة في الساعات.
لذلك تُعدّ الساعات الذكية أشمل بشكل عام من أجهزة تتبع اللياقة البدنية، ولكن، في بعض الأحيان تكون أجهزة تتبع اللياقة البدنية هي الخيار الأنسب لك، على سبيل المثال: إذا كان لديك ميزانية محدودة، أو كنت تشتري لطفلك جهاز لتتبع اللياقة البدنية وتحفيزه على الرياضة دون أن تشتري له هاتف ذكي.
إليك المزيد من الأسباب التي تجعلك تختار جهاز تتبع اللياقة البدنية والأسباب التي قد تدفعك إلى شراء ساعة ذكية:
أولًا؛ أسباب تدفعك إلى اختيار أجهزة تتبع اللياقة البدنية:
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
1- القدرة على تحمل التكاليف:
بشكل عام، تُباع العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية بأسعار أقل بكثير من الساعات الذكية، على سبيل المثال: يمكنك الحصول على جهاز Amazfit Band 7 الذي يضم شاشة من نوع AMOLED بمقاس 1.47 بوصة، وعمر بطاريته 18 يومًا بسعر 50 دولارًا.
أما إذا فكرت في ساعة Pixel Watch على سبيل المثال، فهي تُباع بسعر 350 دولارًا وستحتاج إلى اشتراك Fitbit Premium لتحقيق أقصى استفادة من ميزات تتبع اللياقة البدنية.
أجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر راحة:
تتطور الساعات الذكية كل عام، إذ تحصل على معالجات أفضل وبطاريات أكبر وأجهزة استشعار أحدث لتكون الخيار الأفضل في مجال تتبع اللياقة البدنية والمؤشرات الصحية. ومع أن هذا مفيد للمستخدمين، إلا أنه يعني أيضًا أن الكثير من الساعات تزن حوالي 50-70 جرامًا مع السوار، ويبلغ سمكها 13 ملم أو أكثر.
أما أجهزة تتبع اللياقة البدنية، فعادة ما يتراوح وزنها بين 20 و30 جرامًا، وتأتي مع سوار أرق بكثير، ولا تحتوي على تيجان رقمية أو أزرار يمكنها الاحتكاك مع معصمك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تريد جهازًا لتتبع النوم، فمن الأسهل بكثير اختيار جهاز تتبع اللياقة البدنية الصغير والبسيط بدلًا من الساعات الذكية.
البساطة وعمر البطارية الطويل:
تُصمم ساعات آبل الذكية وساعات أندرويد لتتصل بهاتفك الذكي بهدف تسهيل تتبع الإشعارات والمكالمات دون الحاجة إلى الإمساك بالهاتف، قد يكون هذا مفيدًا، ولكنه قد يكون مشتتًا للانتباه أثناء الدراسة أو ممارسة الرياضة بتركيز أو العمل، بالإضافة إلى ذلك، تحتاج هذه الساعات إلى طاقة أكثر لتشغيل التطبيقات، مما يسبب في انخفاض طاقة البطارية بسرعة وهذا يعني أن ساعتك ستستمر يومًا واحدًا فقط أو أقل وقد تستمر بعض الساعات الكبيرة لمدة أطول قليلًا.
تُعد أجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر بساطة وشاشاتها أصغر وتدوم بطاريتها لفترة أطول. وستجد عادةً عمر البطارية في بعض الأجهزة يتراوح بين 6 و14 يومًا، اعتمادًا على العلامة التجارية. ويمكنك الحصول على هذه الميزة في بعض الساعات الذكية، لكنها عادة تكون ضخمة ومكلفة، مثل بعض ساعات Garmin.
ثانيًا؛ أسباب تدفعك لاختيار ساعة ذكية:
إليك بعض الأسباب التي تدفعك لاختيار ساعة ذكية بدلًا من أجهزة تتبع اللياقة البدنية:
1- تأتي مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مدمج وميزات أخرى:
تعتمد معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في هاتفك، مما يعني أنه يتعين عليك حمل هاتفك أثناء التمرين. قد يكون هذا مناسب لبعض الأشخاص، ولكن إذا كنت تحب التمرين بدون هاتف أو إذا كنت في فريق رياضي ولا تحمل هاتفًا أثناء التدريبات على سبيل المثال فستحتاج إلى ساعة ذكية تأتي مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مدمج.
من ناحية أخرى، لا تأتي معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية مع ميكروفون ومكبر الصوت، مما يعني أنه لا يمكنك إجراء مكالمات هاتفية باستخدامها أو التحدث إلى المساعد الصوتي الذكي إذا كان لديك سؤال سريع، لكن هذه الميزات متوفرة في الساعات الذكية.
2- التصاميم الأنيقة:
يحب الكثير من الناس الساعات الذكية لجمال مظهرها، مثل: ساعات آبل، و Garmin Lily، وVivomove Trend، و Pixel Watch وجميعها ساعات أنيقة وذات تصميم مميز لا يتوفر عادة في أجهزة تتبع اللياقة البدنية التي تأتي في الغالب بتصميم بسيط وتقليدي. بالإضافة إلى ذلك، تأتي الساعات الذكية بشاشات أكبر وذات جودة أعلى، وتدعم العديد من التطبيقات.
أيهما تختار؟
تُباع أجهزة تتبع اللياقة البدنية بأسعار أقل وتأتي بتصميم بسيط وتدوم بطاريتها لفترة أطول في الغالب مقارنةً بالساعات الذكية، ومع ذلك تتفوق معظم الساعات الذكية على هذه الأجهزة من ناحية التصميم، وإمكانية تتبع الإشعارات وإجراء المكالمات، ونظام GPS المدمج، ولكن سعرها أعلى.
فإذا كنت تمتلك ميزانية جيدة، فمن الأفضل اختيار ساعة ذكية، أما إذا كانت ميزانيتك محدودة أو كنت تبحث عن جهاز مناسب لطفلك، فيمكنك اختيار واحد من أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية المُصممة للأطفال، وهي أجهزة مصممة لمساعدة الآباء في تتبع الأطفال والتواصل معهم.
أما بالنسبة إلى طلاب الكلية أو المدرسة الثانوية، فلا يناسبهم متتبع اللياقة البدنية لعدم القدرة على تتبع إشعاراتهم وإرسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات، أما الساعة الذكية فهي مناسبة لهم أكثر وتمنحهم مزيدًا من التنوع من ناحية التصميم والألوان، بالإضافة إلى إمكانية تتبع اللياقة البدنية.
[ad_2]