منوعات

كيف يُحسن الواقع الافتراضي والواقع المُعزز تجربة التعليم؟

كيف يُحسن الواقع الافتراضي والواقع المُعزز تجربة التعليم؟

[ad_1]

تتوفر في الوقت الحالي تقنيات تعليمية مبتكرة بفضل تطور التكنولوجيا المستمر، مثل: الواقع الافتراضي (VR) والواقع المُعزز (AR) التي يمكن استخدامها في الفصول التعليمية لإنشاء تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة؛ إذ يساعد استخدام الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز في التعليم في تحسين تجربة التعليم من خلال الفهم الأعمق للمفاهيم المعقدة، وزيادة فضول الطلاب لتعلّم المزيد، وتعزيز التعلّم التعاوني.

ولكن كيف تعمل هذه التقنيات وكيف تُحسّن تجربة التعليم؟

أولًا: ما الفروق الرئيسية بين الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز؟

كيف يُحسن الواقع الافتراضي والواقع المعزز تجربة التعليم؟

يُحدث كل من الواقع الافتراضي (VR) والواقع المُعزّز (AR) ثورة في مجال التعليم من خلال إطلاق العنان لقوة الخيال وتحويل الفصول الدراسية إلى مساحات تعليمية تفاعلية، لكن ما الفرق بين هاتين التقنيتين؟

1- تقنية الواقع الافتراضي (VR):

توفر تقنية (VR) بيئة رقمية كاملة، حيث تنقل المستخدمين إلى عالم مصمم بواسطة الحاسوب، ويرتدي الطلاب نظارات خاصة مزودة بأجهزة استشعار الحركة، ويصبحون جزءًا من العالم الافتراضي، حيث يمكنهم استكشاف المناظر المختلفة، أو إجراء تجارب علمية في مختبرات افتراضية، أو حتى المشي بجانب الشخصيات التاريخية.

تمتاز تقنية الواقع الافتراضي بأنها توفر بيئة تفاعلية؛ مما يسمح للمستخدمين بالتنقل في البيئات الافتراضية، والمشاركة في العمليات المختلفة بطريقة لا تستطيع الكتب المدرسية توفيرها. 

2- تقنية الواقع المُعزّز (AR):

تتخذ تقنية الواقع المُعزّز (AR) نهجًا مختلفًا، وبدلًا من نقلك بالكامل إلى عالم رقمي، تدمج هذه التقنية العناصر الرقمية مع العالم المادي الذي تراه حولك.

وعلى عكس الواقع الافتراضي، لا يتطلب الواقع المُعزّز معدات متخصصة، ويمكن تجربة تطبيقات الواقع المُعزّز من خلال الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية؛ إذ تُظهر هذه التطبيقات المعلومات الرقمية على بيئة المستخدم الواقعية؛ مما يوفر تجربة تعليمية تفاعلية. ويمكن للمستخدمين استخدام هذه العناصر الرقمية، والوصول إلى معلومات إضافية من خلال أجهزتهم، واستكشاف العالم من حولهم بطريقة جديدة تمامًا.

ثانيًا: ما أهم المزايا التي يوفرها الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز في مجال التعليم؟

كيف يُحسن الواقع الافتراضي والواقع المعزز تجربة التعليم؟

1- مزايا استخدام الواقع الافتراضي في التعليم:

  • التعلم التجريبي: تسمح تقنية (VR) للطلاب باستكشاف المعالم التاريخية، والقيام بتجارب علمية في بيئة افتراضية.
  • المحاكاة والتدريب: توفر تقنية (VR) بيئات آمنة للطلاب لممارسة المهارات أو التجارب التي يتعذر الوصول إليها أو المحفوفة بالمخاطر، مثل: الإجراءات الجراحية أو محاكاة تجربة الطيران.
  • تسهيل فهم المواد المعقدة: تصبح المفاهيم المعقدة أكثر وضوحًا من خلال العوالم المرئية التي يوفرها الواقع الافتراضي والتجارب التفاعلية.
  • المختبرات الافتراضية: يسمح الواقع الافتراضي للطلاب بإجراء تجارب افتراضية واستكشاف الظواهر العلمية في بيئة آمنة وتفاعلية.

2- مزايا الواقع المُعزّز في التعليم:

  • التعلم التفاعلي: يُثري الواقع المُعزّز المواد التعليمية من خلال توفير العناصر الرقمية والرسوم المتحركة والمعلومات الإضافية.
  • زيادة المتعة وحب التعلم: تجعل تطبيقات الواقع المُعزّز عملية التعلّم ممتعة من خلال إدماج الألعاب الإلكترونية التعليمية في البيئة الحقيقية.
  • التعلم التعاوني: يُعزّز الواقع المُعزّز التعاون من خلال السماح للطلاب بالتفاعل مع بعضهم البعض والتفاعل مع العناصر الافتراضية التي تظهر في المساحات المشتركة، وتعزيز التواصل والتعاون.
  • تحسين فهم المواد التعليمية: يمكن لتطبيقات الواقع المُعزّز أن توفر النماذج الثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة والعناصر التفاعلية أمام الطلاب؛ مما يعزز فهم المواد التعليمية.

ثالثًا: تطبيقات الواقع الافتراضي والمُعزّز في التعليم:

كيف يُحسن الواقع الافتراضي والواقع المعزز تجربة التعليم؟

من خلال إدماج الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز في طرق التعليم، يمكن للمعلمين ابتكار طرق تعليمية تفاعلية وجذابة تلبي الاحتياجات المختلفة للطلاب وتعزز الرغبة في التعلم لديهم.

وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن للمعلمين اتخاذها لإدماج الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز بنجاح في فصولهم الدراسية:

1- اختيار أدوات مناسبة للمناهج الدراسية:

ينبغي على المعلم أن يفكر جيدًا في كيفية استخدام الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز بما يناسب المناهج الحالية والأهداف التعليمية، لضمان استخدام الواقع الافتراضي أو الواقع المُعزّز بطرق توفر تجربة تعليمية أكثر جاذبية وفعالية مقارنةً بأساليب التعليم التقليدية.

2- إدماج الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز تدريجيًا:

ينبغي إدماج الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز تدريجيًا لمواضيع محددة، ويمكن للمعلم تجربة تطبيقات مختلفة لمعرفة كيفية تفاعل الطلاب معها وما التأثيرات الإيجابية الناتجة عنها.

وفيما يلي بعض التطبيقات التي يمكن للمعلم البدء باستخدامها حسب المواد التعليمية التي يقدمها للطلبة:

  • Google Cardboard: منخفض التكلفة وهو متاح لمُستخدمي هواتف آيفون وأندرويد.
  • CoSpaces Edu: يوفر مجموعة متنوعة من تجارب الواقع الافتراضي المجانية.
  • Nearpod: يوفر مجموعة كبيرة من التجارب التعليمية بتقنية الواقع الافتراضي وبعضها بتقنية الواقع المُعزّز.
  • Merge Cube: يوفر تجارب تعليمية مجانية بتقنية الواقع المُعزّز.

3- الاستفادة من الألعاب: 

يمكن للمعلمين استخدام الألعاب التعليمية المعتمدة على تقنيتي الواقع الافتراضي والمُعزّز لإدماجها ضمن الفصل الدراسي، لإنشاء بيئات تعليمية تفاعلية وغامرة تشجع الطلاب على التعلم بنحو أفضل.

4- التدريب والتطوير المهني: 

هناك العديد من فرص التطوير المهني المتاحة للمعلمين الذين يتطلعون إلى إدماج الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز في فصولهم الدراسية. ويمكن للدورات التدريبية والمؤتمرات عبر الإنترنت تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات بنحو فعّال.



[ad_2]

مصدر الخبر

السابق
أفضل مسكن للأسنان
التالي
5 طرق لتحسين الأمان عند استخدام متصفح كروم