[ad_1]
تحتوي الغالبية العظمى من الهواتف الذكية التي تُطرح حاليًا في الأسواق على معالجات قادرة على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي في الهاتف بنحو أسرع وأكثر كفاءة، ويتجه القطاع بأكمله بسرعة نحو اعتماد الجيل التالي من هذه المعالجات لتوفير مزايا وأنماط تفاعل جديدة ومثيرة.
إذ تشير الدراسات والتوقعات إلى أن سوق الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي سيشهد نموًا هائلًا، حيث من المتوقع أن يُشحن نحو 170 مليون هاتف ذكي من الجيل التالي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في عام 2024، وهو ما يمثل ما يقرب من 15% من إجمالي شحنات الهواتف الذكية وارتفاعًا كبيرًا مقارنة بعام 2023، الذي شُحن فيه ما يصل إلى 51 مليون هاتف ذكي فقط.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحصة بسرعة بعد عام 2024، وسيكون للسوق الصيني وحده الحصة الكبرى، إذ من المتوقع أن تتجاوز حصة الجيل التالي من الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي نسبة قدرها 50% بحلول عام 2027، ليصل إجمالي الهواتف إلى 150 مليون وحدة، وذلك وفقًا للورقة البيضاء التي نشرتها شركة أوبو آخرًا.
أوبو تواصل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز هواتفها:
نشرت شركة (أوبو) Oppo ورقة بيضاء حول الهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحمل عنوان (AI Smartphone White Paper)، ناقشت خلالها مستقبل قطاع الهواتف الذكية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، وأعطت أوبو في هذه الورقة البيضاء أيضًا نظرة شاملة على القطاع وتوقعت زيادة كبيرة في مبيعات بنحو كبير خلال السنوات القادمة كما ذكرنا سابقًا.
إذ يعتمد عصر الهواتف الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي على عدة عوامل مختلفة، أبرزها: التكامل الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة، وزيادة طلب تجارب المستخدم البسيطة في الأجهزة المحمولة، لذلك يحظى قطاع الأجهزة المحمولة بفرص نمو غير مسبوقة، خصوصًا مع تغير وتطور توقعات المستخدمين وتسارع وتيرة التطور التكنولوجي.
المزايا الرئيسية للهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي:
أشارت أوبو في الورقة البيضاء إلى أن الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تمتاز بعدة خصائص رئيسية، تشمل: وجود منظومة مفتوحة ومتكاملة للخدمات التي ينشئها المستخدمون، وأنظمة تشغيل الذكاء الاصطناعي المخصصة والمدركة للسياق، ومواصفات الأجهزة المحسنة لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. ومن المتوقع أن تحدث هذه المزايا ثورة في طريقة تفاعل المستخدمين مع هواتفهم وستضمن تخصيص الخدمات بنحو أكبر.
بالإضافة إلى مزايا أخرى تشمل: التفاعل البديهي والذكاء المدرك للسياق وتقديم مساعد شخصي للمستخدمين، ومزايا الأمان المعززة، وقد طُورت هذه الأجهزة للارتقاء بعملية تطوير المحتوى وتعزيز الإنتاجية وتوفير تجارب مخصصة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
وستؤدي منظومة الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في دفع التحول في القطاع، خصوصًا مع زيادة استخدام الهواتف الرائدة، في حين سيعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على رسم مستقبل التطبيقات المبتكرة، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات الهواتف الذكية ويضمن فائدة وتجربة محسنة مقارنة بالتطبيقات الحالية.
وتشمل الجوانب التقنية الرئيسية للجيل التالي من الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي موارد الحوسبة المتنوعة لتنفيذ المهام بفعالية كبرى، وقدرات التعلم الآلي المخصصة التي تسمح بالتكيف مع احتياجات المستخدمين، بالإضافة إلى تحسينات في المساحات الداخلية للتخزين، والشاشات العالية الدقة، والكاميرات المتطورة. وستعزز هذه التطورات الكبيرة أداء الهواتف بنحو كبير، ولكنها في الوقت نفسه ستؤدي إلى ارتفاع أسعارها بالنسبة للمستهلكين.
التعاون لتطوير الأجهزة الذكية:
أوصت أوبو أيضًا بضرورة الحرص على التعاون والتطوير في قطاع الهواتف المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يجب على الشركات المصنعة للأجهزة الذكية إعطاء الأولوية لإنشاء منصات تعزز الانفتاح في منظومة خدمات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المعايير، وإزالة الحواجز التي تحول دون مشاركة المطورين.
وتعليقًا على ذلك؛ قال تشي زوو، رئيس شركة أوبو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “تعكس الورقة البيضاء التزامنا الراسخ بالابتكار ورؤيتنا لرسم مستقبل تكنولوجيا الهواتف الذكية، حيث نتطلع للمساهمة في القطاع ورسم مسار تطور الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ووضع معايير جديدة. وبدورنا، سنواصل في أوبو الاستثمار في هذا المجال لتزويد عملائنا بأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال أجهزتنا القادمة”.
[ad_2]