منوعات

لماذا تستخدم حبوب الميلاتونين: هرمون النوم الطبيعي

لماذا تستخدم حبوب الميلاتونين: هرمون النوم الطبيعي

[ad_1]

يلعب الميلاتونين دورًا مهمًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، حيث يساعد على تحفيز النوم في الليل. تبلغ المستويات الطبيعية للميلاتونين في الدم ذروتها بالليل، مما يساعد على تحفيز النوم، ويكون له العديد من الاستخدامات التي يمكن توضيحها من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.

ما هي حبوب الميلاتونين

حبوب الميلاتونين هي مكمل غذائي يتكون من هرمون الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي ينتج في الغدة الصنوبرية في الدماغ. يلعب الميلاتونين دورًا مهمًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، حيث يساعد على تحفيز النوم في الليل.

تتوفر حبوب الميلاتونين في شكل أقراص أو كبسولات أو قطرات، ويمكن تناولها عن طريق الفم. تتراوح الجرعة الفعالة من الميلاتونين عادةً بين 1 و 10 ملغ، وتؤخذ قبل النوم بـ 30 دقيقة إلى ساعة.

لماذا تستخدم حبوب الميلاتونين

بشكل عام، يعد الميلاتونين آمنًا عند استخدامه لفترة قصيرة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الميلاتونين، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات طبية أو تتناول أي أدوية أخرى.

لماذا تستخدم حبوب الميلاتونين

الميلاتونين هو هرمون طبيعي يتم إنتاجه في الغدة الصنوبرية في الدماغ. يلعب دورًا مهمًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، حيث يساعد على تنظيم إنتاج الجسم للهرمونات الأخرى التي تتحكم في النوم، وقد تُستخدم حبوب الميلاتونين لعلاج اضطرابات النوم المختلفة والتي من ضمنها ما يلي:

  • اضطراب الطور المتأخر من النوم (DSPD): وهو اضطراب يعاني فيه الشخص من صعوبة في النوم قبل منتصف الليل والاستيقاظ في وقت متأخر من اليوم.
  • اضطراب الرحلات الجوية الطويلة (JET): وهو اضطراب يعاني فيه الشخص من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ بعد السفر عبر مناطق زمنية مختلفة.
  • الأرق، وهو حالة عامة من صعوبة النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل جيد.

طريقة استخدام حبوب الميلاتونين

الميلاتونين هو هرمون طبيعي ينظم إيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، بما في ذلك النوم. يتوفر الميلاتونين كمكمل غذائي، ويمكن استخدامه لعلاج الأرق أو اضطرابات النوم الأخرى.

  • وتكون الجرعة الموصى بها من الميلاتونين هي 0.5 إلى 5 ملغ، تؤخذ مرة واحدة يوميًا قبل النوم. يمكن زيادة الجرعة تدريجيًا إذا لم تساعد الجرعة المنخفضة على النوم.
  • كما يمكنك يمكن تناول حبوب الميلاتونين عن طريق الفم مع الماء. يُفضل تناولها قبل النوم بحوالي 30 دقيقة إلى ساعتين.

الآثار الجانبية لحبوب الميلاتونين

قد تتسبب حبوب الميلاتونين في ظهور العديد من الأعراض الجانبية على الأشخاص الذين يفرطون في استخدامها، ومن هذه الآثار ما يلي:

  • الصداع
  • النعاس
  • الغثيان
  • الدوخة
  • التعب
  • أحلام تبدو حقيقية أو كوابيس
  • مشاعر اكتئاب مؤقتة
  • سهولة الاستثارة
  • تقلُّصات مؤلمة في المعدة
  • الإسهال
  • الإمساك
  • ردود فعل تحسسية خطيرة، مثل صعوبة التنفس، تورم الوجه أو اللسان أو الحلق، أو طفح جلدي
  • ارتفاع ضغط الدم
  • انخفاض ضغط الدم
  • النعاس المفرط خلال النهار
  • عدم وضوح الرؤية
  • التشنجات

موانع استعمال حبوب الميلاتونين

يعد الميلاتونين آمنًا للاستخدام عند البالغين الأصحاء. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يجب فيها توخي الحذر عند تناول حبوب الميلاتونين، أو قد يكون من الأفضل تجنب تناولها تمامًا، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: لا توجد دراسات كافية حول سلامة استخدام حبوب الميلاتونين أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية. لذلك، من الأفضل تجنب تناولها في هذه الحالات.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة: قد تتفاعل حبوب الميلاتونين مع بعض الأدوية أو تزيد من خطر حدوث آثار جانبية في بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الميلاتونين إذا كنت تعاني من أي من الحالات التالية:
    • ارتفاع ضغط الدم
    • أمراض القلب
    • اضطرابات النزيف
    • اضطرابات الغدة الدرقية
    • الصرع
    • اضطرابات الدماغ، مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون
    • اضطرابات المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة: قد تتفاعل حبوب الميلاتونين مع بعض الأدوية وتزيد من خطر حدوث آثار جانبية. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب الميلاتونين إذا كنت تتناول أي من الأدوية التالية:
    • مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والأدوية ثلاثية الحلقات
    • أدوية التخدير
    • أدوية ضغط الدم
    • أدوية الصرع
    • أدوية السرطان
    • أدوية اضطرابات المزاج
    • أدوية اضطرابات القلق
    • أدوية اضطرابات النوم الأخرى
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الميلاتونين أو أي من مكونات حبوب الميلاتونين.
  • الأشخاص الذين يوجد لديهم مشاكل في النوم غير الأرق، مثل صعوبة الاسترخاء أو القلق.
  • يبتعد عن تناول هذه الحبوب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم الشديدة، مثل النعاس النهاري المفرط أو توقف التنفس أثناء النوم.

التداخلات الدوائية مع حبوب الميلاتونين

 يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة إنتاج الجسم للميلاتونين أو خفض معدل تحلل الميلاتونين، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الميلاتونين في الدم. يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الآثار الجانبية للميلاتونين، مثل النعاس المفرط خلال النهار، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • مضادات الاكتئاب: يمكن أن تزيد بعض مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والأدوية ثلاثية الحلقات، من إنتاج الجسم للميلاتونين. يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الآثار الجانبية للميلاتونين، مثل النعاس المفرط خلال النهار.
  • أدوية التخدير: قد تتسبب في تفاعل مع أدوية التخدير، مثل البنزوديازيبينات والمنومات، من إنتاج الجسم للميلاتونين، ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة خطر الآثار الجانبية للمخدرات، مثل النعاس المفرط والتخدير.
  • أدوية ضغط الدم: مثل حاصرات بيتا والأدوية التي تزيد من مستويات البوتاسيوم في الدم، من إنتاج الجسم للميلاتونين ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة خطر انخفاض ضغط الدم.
  • أدوية الصرع: كما يمكن أن تقلل بعض أدوية الصرع، مثل كاربامازيبين وريفامبين، من إنتاج الجسم للميلاتونين، كما يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض فعالية الميلاتونين في علاج الأرق.

لماذا تستخدم حبوب الميلاتونين: هرمون النوم الطبيعي

[ad_2]

مصدر الخبر

السابق
حصاد 2023.. أفضل هواتف أندرويد من الفئة المتوسطة التي صدرت في هذا العام
التالي
حصاد 2023.. أهم إنجازات شركة آبل خلال العام